استنكار واسع لقرار إلغاء أقسام الطب النووي: «الإدارة الفنية تعمل بشخصانية!»

أعرب عدد من أطباء الطب النووي عن خيبة أملهم إزاء تصريح رئيس مجلس أقسام الطب النووي السابق د. سعود العنزي بشأن سبب اتخاذ وزارة الصحة لقرار إلغاء أقسام الطب النووي وضمها كوحدات في أقسام الأشعة.

وكان العنزي قد أدلى بتصريح صحفي مصور يشير فيه إلى أسباب اتخاذ وزارة الصحة للقرار المذكور وهي أن القرار يقلل فترة انتظار المواعيد للمراجعين كما يقلل الجرعات الإشعاعية خصوصاً لمرضى السرطان. وكان العنزي قد أفاد في تصريحه بأن وجود وحدات الطب النووي ضمن قسم التصوير الطبي ليس بدعة بل تعمل به أعرق الجامعات الأمريكية والكندية.

واستنكر عدد من الأطباء تصريح العنزي معربين عن استغرابهم خاصة أنهم سألوه على مدى أسبوعين عن مبررات الوزارة في إصدار القرار المذكور كون العنزي كان يشغل وظيفة رئيس مجلس أقسام الطب النووي لكنه لم يصرح بأي إجابات ولم يقدم أية مبررات مما اضطر أطباء الطب النووي لإقامة مؤتمر صحفي للسؤال عن مبررات القرار وإبداء الرأي بشأنه.

كما أعرب الأطباء عن استغرابهم من استناد قرار إلغاء أقسام الطب النووي وضمها كوحدات في أقسام الأشعة على مذكرة أعدتها مديرة الإدارة الفنية د. ليلى العنزي بشأن دمج أقسام الطب النووي مع أقسام الأشعة دون أخذ رأي المختصين أو مشاورتهم.

وأشار بعض الأطباء إلى أن رائحة الشخصانية والمزاجية تفوح من المذكرة التي أعدتها مديرة الإدارة الفنية والتي لم تأخذ رأي المختصين ووضعت أسباب غير واقعية لإلغاء أقسام الطب النووي من هياكل المستشفيات.