مطالب بالتحقيق في وفاة طفلة بسبب تأخر الأطباء في تشخيص حالتها

طالب عدد من الأطباء بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة طفلة كويتية تبلغ من العمر 11 عاماً بسبب التأخير في تشخيص حالتها المرضية.

وكانت الطفلة قد ترددت أكثر من مرة على قسم الحوادث في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وكان يتم التعامل مع حالتها في كل مرة بأنها مجرد (إمساك) ويتم إعطاؤها حقنة شرجية، ومع استمرار آلامها أخذها والدها بعد 10 أيام إلى أحد المستشفيات الخاصة حيث تم تشخيص مرضها (التهاب الزائدة الدودية) وتحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى حكومي لإزالة الزائدة الدودية الملتهبة، حيث فوجئ الجراحون بانفجار الزائدة الدودية بسبب تأخر التشخيص وتوفت الطفلة بعد يومين من إجراء العملية.

وطالب أطباء بفتح تحقيق في واقعة تأخر أطباء الحوادث في تشخيص حالة الطفلة المرضية مما أدى لتفاقم الحالة ووفاتها. وقال استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال د. عبدالناصر السعيد عن الواقعة التي وصفها بالحزينة بأنها تعتبر «مأساة في عالم الطب» أن يتأخر تشخيص الزائدة الدودية أكثر من 10 أيام مضيفاً أن حالة الطفلة تعتبر من حالات الوفيات الممكن تجنبها.

وقال السعيد أن الواقعة «تعكس مستوى أطباء الطوارئ في المستشفيات الحكومية لدولة الكويت» وبأنهم خط الدفاع الأول الذي يجب يجب أن يكون على مستوى عال من الكفاءة.