اختصاصيون: معدلات السمنة بالكويت تخطت النسبة العالمية

أكد اختصاصيون كويتيون بأمراض السمنة أهمية إيلاء مختلف جهات الدولة وخصوصاً وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بخفض معدلات الإصابة بالسمنة وأمراضها في البلاد، والتي تجاوزت النسب العالمية، مع ضرورة زيادة التوعية لمختلف شرائح المجتمع بآثار ومخاطر تلك الأمراض.

وقال الاختصاصيون في تصريحات متفرقة، بمناسبة اليوم العالمي للسمنة، إن المعدلات المسجلة في الكويت للإصابة بأمراض السمنة تعطي مؤشراً خطيراً يتطلب تضافر جميع الجهود والمتابعة الحثيثة بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والمجتمع ووزارات الدولة المعنية للتصدي لهذه الظاهرة، التي تسبب خسائر مادية وبشرية تؤثر سلباً على التنمية.

وقال استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة د. عبدالله المليفي، إن الكويت تعد في المركز السادس عالمياً بالإصابة بمرض السمنة والأولى خليجياً بداء السكر من النوع الثاني المرتبط بالسمنة محذراً من أن نسبة أمراض السمنة في البلاد والتي بلغت 40 في المئة مؤشر غير صحي يجب التعامل معه بجدية من قبل مؤسسات الدولة.

من جانبه، أوضح اختصاصي جراحة حروق وتجميل وجراحة ترميمية د. عبدالعزيز الرشيد أن مرض السمنة يعد اليوم من أكثر الأمراض الخطيرة والقاتلة، مضيفاً أن مريض السمنة اليوم «لا يعاني فقط مشكلات صحية بل أيضاً يعاني مشكلة الثقة بالنفس التي تؤثر على أموره العملية والعلمية».

بدوره جدد أخصائي الجراحة العامة والسمنة والمناظير في المستشفى الأميري د. خالد الزامل التأكيد على خطورة مرض السمنة الذي يؤثر على الجسم من الداخل ويضر أعضائه بشكل كبير ابتداء من تليف الكبد وازدياد نسبة جلطات القلب والرأس ومرض السكري والضغط والكلى وأمراض المفاصل والركب ونقص الخصوبة والإنجاب وغيرهم من الأمراض.