«الصحة» تطبق استراتيجية العزل التدويري للطواقم الطبية: تقسيم العاملين إلى فرق لتقليل التعرض غير الضروري للعدوى

بدأت وزارة الصحة بتطبيق استراتيجية العزل التدويري لجميع العاملين في المنشآت الصحية وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين العاملين في المرافق الصحية.

ونصت الاستراتيجية على أن يقوم المسئول أو رئيس القسم في كل مستشفى أو مركز صحي بتحديد الحد الأدنى من الكوادر (الطبية والفنية والإدارية والخدمات وغيرها) اللازمة لإنجاز الأعمال والتعامل مع المرضى.

ويتم تقسيم العدد المتبقي من الطواقم الطبية وغيرها المستغنى عنها مؤقتا إلى فرق عمل كاحتياطي للفريق المكلف بإنجاز العمل وذلك لحمايتهم من أي تعرض غير ضروري للعدوى وذلك من خلال جدول معد لذلك من رئيس القسم المختص.

وبحسب الاستراتيجية يكون عمل الفريق في توقيت ومقر محدد بشكل يومي دون الاختلاط بأي فريق عمل آخر خارج الموعد والمكان المحدد له، مع مراعاة جدولة جميع الفرق بتخصصاتها المختلفة بشكل واضح بحسب مكان العمل ومواعيده في ذات المنشأة الصحية.

وفي حال الاستعانة بالفريق الاحتياطي وتدوير الفريق القائم بإنجاز الأعمال يكون التبديل للفريق بأكمله على أن يتم اعتباره كفريق احتياطي.

ونصت الاستراتيجية على أنه في حال تعرض أي فرد من أي من الفرق للعدوى يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتي قد تصل إلى استبدال الفريق بأكمله بفريق آخر من الفرق الاحتياطية وإحالتها للحجر المنزلي والمراقبة الصحية حسب اللوائح والاشتراطات الصحية.

وفي حال زيادة ضغط العمل، يتم تدعيم الفرق العاملة من الفرق الاحتياطية التي سبق تحديدها.

وجاءت الاستراتيجية بناءا على دراسة أعدها مجموعة من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين من كلية الصحة العامة في جامعة الكويت.

وكانت «صحة نيوز» قد نشرت في شهر مارس الماضي دعوات لأطباء لتقسيم الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية إلى مجموعات صغيرة على شكل فرق أو سرايا طبية ثابتة ومحددة للعمل بنظام النوبات (وليس الفريق أو القسم الطبي كاملا) وذلك حتى تسهل معرفة المخالطين ولا تستنزف الطواقم الطبية في حال تطبيق الحجر الصحي عليهم.