فتحت وزارة الصحة تحقيقًا موسعًا على أعلى مستوى وتشكيل لجنة تحقيق مختصة للوقوف على أسباب وملابسات وفاة الطفلة درة عبدالرضا الحرز في مركز عبدالكريم السعيد التخصصي للأمراض الجلدية التابع لها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي “إنه تم توقيف الطبيبة المسؤولة عن العمل احترازيا حتى انتهاء التحقيق واستجلاء الحقيقة ومعرفة أسباب الوفاة”، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة “إذا تبين وجود خطأ طبي وأنها لن تتهاون فيما يتعلق بصحة المواطنين والمقيمين”.
وشددت على أنها لن تتردد بمواجهة أي خطأ يقع خصوصا فيما يتعلق بأرواح المرضى وصحتهم وذلك باتخاذ كافة الإجراءات والعقوبات وفق القانون للحد من تكرار هذه الأخطاء ولتعزيز الثقة بين المؤسسات الصحية والمستفيدين منها.
وقد أثارت وفاة الطفلة درة الحرز ردود فعل غاضبة من تراخي وزارة الصحة تجاه الأخطاء الطبية التي يتسبب بها أطباء غير كويتيون بشكل عام وموقف وزير الصحة د. باسل الصباح الذي لا يتناسب مع حجم الحدث حسب وصف مراقبين لقضية الطفلة.
