العلاج بالخارج في عهد الحربي: «فندق خمس نجوم»

رصد مراقبون ومهتمون بالشأن الصحي المحلي التطور الكبير الذي طرأ على الخدمات المقدمة من إدارة العلاج بالخارج في عهد وزير الصحة د. جمال الحربي. حيث أشار مراقبون إلى الانخفاض الكبير في عدد الحالات التي تم إيفادها للعلاج بالخارج في عهد الوزير الحربي مقارنة بنفس الفترة قبل توليه مسؤولية وزارة الصحة. حيث علقت مصادر مهتمة بأن زمن العلاج السياحي غير المستحق قد انتهى.

كما أشارت المصادر إلى أن نظام العمل في إدارة العلاج بالخارج قد شهد تطورا إيجابيا منذ تولي الحربي لمسؤولية الوزارة. حيث اهتم الوزير الحربي بملف العلاج بالخارج وتبسيط إجراءات المراجعين والمستفيدين من هذه الخدمة. حيث قام الحربي بزيارة المكاتب الصحية الكويتية في الخارج عدة مرات منذ توليه الوزارة وشدد على أهمية الربط الإلكتروني بين المكاتب الصحية الخارجية وإدارة العلاج بالخارج، وهو ما انعكس على سرعة تخليص معاملات العلاج بالخارج للحالات المستحقة.

كما شدد الوزير الحربي على رؤساء المكاتب الصحية بالخارج على ضرورة الاتصال المباشر بالمرضى الموفدين للعلاج ومرافقيهم، كما طلب منهم القيام بزيارة المرضى في المستشفيات شخصيا. كما طلب الحربي من المكاتب توفير خطوط اتصال مفتوحة طوال اليوم لتواصل المواطنين مع المكاتب الصحية في أي وقت.

وفي ذات الموضوع، تداول مغردون وناشطون مقطع فيديو تم تصويره في إدارة العلاج بالخارج في هذا الأسبوع يبين التغير الإيجابي الكبير الذي طرأ على الخدمة التي يستفيد منها المواطنون في إدارة العلاج بالخارج، ابتداءا من تنظيم الدور واستخدام الشاشات لترتيب معاملات المراجعين إلى تنظيم قاعات الانتظار وتجميلها، حيث وصف أحد المهتمون الخدمة التي تقدمها إدارة العلاج بالخارج بشكلها الحالي بـ«فندق خمس نجوم» كما وصف آخر التغيير الذي طرأ على آلية العمل في إدارة العلاج بالخارج في عهد الوزير الحربي بأنه «تغيير جذري»، في إشارة إلى الاهتمام بجودة الخدمة المقدمة للمراجع من بداية مراجعة الإدارة وحتى الانتهاء تخليص المعاملة.