العسعوسي: الغاء عملية «الطفل السوري» ليس له علاقة بقرار زيادة الرسوم

نفت مديرة المستشفى الصدري د. ريم العسعوسي ما اثارته احد الصحف المحلية حول الغاء عملية جراحية لطفل سوري بعد تخديره وأكدت ان ما أثير مخالف للحقيقة.

وبينت العسعوسي ان المريض يعاني من تشوه في القفص الصدري يمكن علاجه بطريقتين تكلف احداهما 3000 دينار قيمة الصفيحة المعدنية التي تحتاجها العملية. وقالت انه تم ادخال المريض الى غرفة الانتظار وليس غرفة العمليات كما اثارت احد الصحف، كما اوضحت بأنه تم اعطاء المريض مهدئ وليس مخدرا كما اثارت الصحيفة. واكدت العسعوسي ان الغاء العملية جاء استجابة لطلب ذوي المريض الذين قرروا توفير الصفيحة المعدنية ليتم اجراء العملية في وقت لاحق وليس له اي علاقة بقرار زيادة الرسوم على الوافدين.

وكانت احد الصحف المحلية قد اثارت موضوع الغاء العملية الجراحية لطفل سوري في المستشفى الصدري بعد دخول المريض لغرفة العمليات وتخديره، متسائلة عن عدم استيفاء المستشفى للاجراءات الادارية والمالية قبل ادخال المريض لغرفة العمليات. وقالت الصحيفة ان المريض دخل للمستشفى وتم اتخاذ كل الاجراءات التمريضية لاجراء العملية قبل الغائها بسبب تسديد ذوي المريض لتكاليف العملية. ونشرت الصحيفة عدد من التقارير الصادرة من المستشفى الصدري والذي تفيد بأن الغاء العملية كان بسبب عدم تسديد الرسوم المقررة.

وعلق مصدر طبي ان ادارة المستشفى والطبيب المعالج يتحملان مسؤولية ما حدث بسبب عدم ابلاغهم للمريض وذويه عن وجوب تسديد هذا المبلغ قبل ادخاله لغرفة العمليات.

تقرير الغاء العملية بسبب عدم تسديد الرسوم