كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي أن الوقاية والترصد والتأهب والتشخيص المبكر للأمراض الفيروسية يعتبر أحد التحديات الرئيسية، التي تواجه التخصصات المختلفة في المختبرات الطبية.
وجدد الخشتي في كلمة له على هامش افتتاحه «المؤتمر الثامن عشر عن أحدث المستجدات في الأمراض الفيروسية»، التزام وزارة الصحة بالتطوير المستمر لأداء النظام الصحي وتحديث سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية بما يتفق مع المستجدات العالمية.
وأكد إن المؤتمر يلقي الضوء على الأمراض الفيروسية المستجدة، والتطورات في الفيروسات السريرية والأمراض المنقولة عن طريق الفم، فضلا عن التطورات في أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.
وقال أن التصدي لتلك الأمراض وللأعباء المترتبة عليها يتطلب مواكبة المستجدات العالمية المتسارعة الوتيرة والاستفادة من التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج والمتابعة، واتخاذ القرارات الصائبة ذات المردود الإيجابي على مؤشرات جودة الرعاية الصحية.
وأضاف الخشتي أن هذا المؤتمر يأتي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للممختبرات الطبية الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، لافتا إلى أن اللجان المنظمة للمؤتمر حرصت على أن تقام على هامشه عدة ورش عمل تناقش خلالها موضوعات هامة، من أبرزها السلامة في بيئة عمل المختبرات الطبية، والوقاية من الإصابات الناجمة عن الآلات الحادة والوخز بالإبر والطرق والتقنيات الحديثة في تشخيص الأمراض الفطرية، فضلا عن الدورات التدريبية لصقل المهارات لإنقاذ الحياة.
