الخشتي: تطوّر علاج «الإيدز» خفّض تصنيف المرض من قاتِل إلى مُزمِن

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور محمد الخشتي أهمية مواكبة المستجدات العالمية المتلاحقة في شأن الأمراض المعدية، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات وبروتوكولات العمل والرعاية الوقائية والعلاجية، لمجابهة التحديات التي تواجه النظم الصحية وخطط التنمية، بسبب ظهور الكثير من الامراض المعدية، سواء المستجدة أو التي تعاود الظهور، معتبرا اياها مصدر قلق وتهدد الأمن الصحي العالمي والإقليمي.

وقال الخشتي، في كلمة له نيابة عن وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، في افتتاح المؤتمر الثالث للأمراض المعدية، إنه «بالرغم من الإنجازات التي تحققت على مستوى العالم في شأن القضاء على العديد من الأوبئة واحتوائها وخفض معدلات الإصابة بالكثير من الأمراض المعدية، إلاّ أن هناك العديد من التحديات التي يجب علينا مجابهتها والتصدي لها، وصولاً لتحقيق الغايات المتعلقة بخفض معدلات الإصابة والتصدي للانتشار الوبائي للامراض المعدية في إطار الهدف الثالث المتعلق بالصحة من الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة حتى عام 2030 التي اعتمدها قادة ورؤساء دول العالم بقمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في سبتمبر 2015».

وأشار إلى التحديات المتعلقة بالتصدي للعدوى بالإيدز وبالالتهاب الكبدي الفيروسي وبالسل، والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية، وذات الصلة بالمحددات البيئية، وتغير المناخ والامراض المهملة والتي يتعين التعزيز المستمر لقدرات النظام الصحي على الوقاية منها، وترصدها وتشخيصها وعلاجها تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.

وأكد ثقته في أن التجمع العلمي الطبي والكوكبة المتميزة من المشاركين به من الاستشاريين والمتخصصين سيتوصلون من خلال المناقشات العلمية الحرة إلى التوصيات المناسبة لتعزيز قدرات النظم الصحية للتصدي لتلك التحديات، وتحقيق ما نتطلع إليه من آمال، والاتفاق على المنهجية والمؤشرات المناسبة لرصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف والغايات.