مستشفى الصباح «الجديد» .. تخبط وعشوائية

علمت «صحة نيوز» من مصادر مطلعة بأن هناك تحركات يقودها قسم الأطفال في مستشفى الصباح لنقل القسم إلى مبنى مستشفى الصباح الجديد والتي توقعت المصادر أن يبدأ باستقبال المراجعين في نهاية 2019. وقالت المصادر بأن قسم الأطفال في مستشفى الصباح يضغط للحصول على مكاتب وأجنحة ومرافق صحية في مبنى المستشفى الجديد، حيث أكدت المصادر أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع قسم الباطنية في المستشفى لتخصيص جناحين من الأجنحة الطبية المخصصة لقسم الباطنية لصالح قسم الأطفال.

وفي التفاصيل ذكرت المصادر أن إدارة مستشفى الصباح في 2014 كانت قد استطلعت آراء رؤساء الأقسام الطبية في المستشفى عن احتياجاتهم من المساحات والمكاتب والأجنحة في المبنى الجديد، حيث أكد قسم الأطفال عدم حاجته لأي مساحات في المبنى الجديد حيث أن القسم سيكون جزءاً من مستشفى الأطفال الجديد والذي كان مجلس أقسام الأطفال يعقد في تلك الفترة اجتماعات تنسيقية لرصد احتياجات تخصصات الأطفال المختلفة فيه. وقالت المصادر أن الأعمال الإنشائية في مبنى مستشفى الصباح الجديد قد أخذت في الاعتبار ما أفادت به قسم الأطفال ولم تخصص أي أجنحة أو مساحات له.

والآن ومع قرب انتهاء تنفيذ المشروع، وفي واحدة من صور التخبط الإداري والعمل العشوائي وغياب التخطيط، ترصد المصادر تحركات للضغط على رؤساء الأقسام الطبية في مستشفى الصباح للتنازل عن الأجنحة والمرافق الصحية المخصصة لهم في المبنى الجديد. فهل يرضى وزير الصحة أن تدار المرافق الصحية بهذه العقلية؟ وهل يضع رؤساء الأقسام الطبية في المستشفيات استراتيجية الوزارة؟ وهل تدار مشاريع ضخمة بحجم مستشفى الصباح الجديد بدون تنسيق مع الوزارة؟