زار وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أمس مركز الفحيحيل التخصصي للتأكد من سلامة سير العمل في المركز والاطمئنان على توافر جميع التجهيزات والمستلزمات الطبية في المركز.
وتأتي زيارة الصباح بعد أيام من واقعة وفاة الطفل عبدالعزيز نواف الرشيدي بعد تلقيه العلاج في مركز الفحيحيل التخصصي وتعرضه لنوبة تشنج شديدة أفضت إلى وفاته. حيث رافق الصباح خلال الزيارة كل من وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، ووكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الاسنان د. يوسف الدويري، ومدير منطقة الاحمدي الصحية د.أحمد الشطي.
وقال الوزير الصباح في تصريح للصحافيين أن وزارة الصحة حريصة على النهوض بمستوى الخدمات الصحية في البلاد. وأكد أن الزيارات الميدانية تعطي صورة أوضح وأشمل عن الواقع الصحي ومستوى الخدمات المقدمة والاحتياجات الفعلية للمواطنين.
وعن وفاة الطفل الرشيدي بعد تلقيه العلاج في المركز الأسبوع الماضي، أكد الصباح أن وزارة الصحة اتخذت إجراءات منها وقف الطبيب عن العمل ومنعه من السفر احترازيا. وأضاف الصباح أنه تم تشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة أسباب وفاة الطفل، كما تم تشكيل لجنة فنية برئاسة الوكيل المساعد للشئون الفنية لمراجعة إجراءات وسياسات التخدير ووضع سياسات عمل الرعاية التخديرية قبل إجراء العمليات.
وقال الصباح أن من أهم الإجراءات التي تم اعتمادها في السابق إلزام العاملين في وزارة الصحة من كوادر طبية وفنية وتمريضية بأخذ الدورات في الإنعاش القلبي والرئوي لرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة.
واجتمع الوزير الصباح مع طاقم مركز الفحيحيل التخصصي واستمع لملاحظاتهم وأمر بتنفيذها خلال أسبوع.
