علمت «صحة نيوز» أن مكتب التحقيق في مخفر الفحيحيل وجه إلى طبيب الأسنان الذي أعطى حقنة مخدرة للطفل عبدالعزيز نواف الرشيدي يوم الخميس الماضي تهمة القتل الخطأ.
وبحسب مصادر، أنكر الطبيب التهمة الموجهة إليه مؤكداً أنه لم يخالف العرف الطبي في تعامله مع الطفل وأعطاه حقنة تخدير موضعي لعلاج ضرسه ذات تركيز معتاد ودون علمه أن الطفل كان مصابا بمرض السكر. ووجه الطبيب اللوم إلى والدة الطفل التي لم تبلغه أنه مصاب السكر رغم سؤاله عن إصابته بأية أمراض وتناوله لأية أدوية.
وقال الطبيب للتحقيق أنه يتوقع أن يكون سبب الوفاة هو هبوط حاد في منسوب السكر مما أدى إلى تشنجات وليس بسبب حقنة التخدير.
وقالت المصادر أن مكتب التحقيق استدعى والدة الطفل لسماع أقوالها ولسؤالها عن أقوال الطبيب عن مدى معرفتها بإصابة ابنها بمرض السكري.
وكان مكتب التحقيق قد طلب من إدارة الطب الشرعي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية تقريرا طبيا بأسباب الوفاة، حيث أكدت المصادر أن التقرير لم يتم الانتهاء منه حتى الآن. وكان إدارة الطب الشرعي قد أخذت عينات من جثة الطفل لدراستها وإعداد التقرير الطبي حول أسباب الوفاة.
