الرفاعي: تنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لإقرار حقوق الهيئة التمريضية

قام وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور فواز الرفاعي بإفتتاح ورشة عمل “المسارات الحديثة لإدارة التمريض”، التي أقامتها إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة على مدى يومين للاحتفال بيوم التمريض العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار “الممرضون والممرضات صوت القيادة”.

وأكد الرفاعي في كلمة القاها بهذه المناسبة دعم وزارة الصحة ومسؤولي التمريض لإقرار حقوق الهيئة التمريضية الماديه والمعنوية كافة، والتواصل مع ديوان الخدمة المدنية لتحقيق هذه المطالب المشروعة، للنهوض والارتقاء بهذه المهنة السامية لتشجيع الكوادر الوطنية على الانخراط في هذه المهنة، وتحويلها إلى مهنة جاذبة وليست طاردة.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية عرفت التمريض بأنه مساعدة الفرد سواء كان مريضاً أو سليماً على الارتقاء بصحته، أو استعادة صحته في حالة المرض، ورغم كونها مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة ومن أنجح المهن عبر العالم التي أثبت علميا وميدانيا قدرتها على التأثير الإيجابي في صحة المريض وفي تحسين المؤشرات الصحية والمساهمة في تأمين الرعاية الصحية، فإنها ما زالت مهنة تواجه الصراعات والعقبات التي يسببها المجتمع بنظرته السلبية.

وكشف مدير ادارة خدمات التمريض بوزارة الصحة وضحة الحسيان النقص الحاد في عدد أفراد الهيئة التمريضية عالميا، وذلك استنادا على الحقائق الرقمية التي تبين أن قطاع التمريض يعاني من نقص شديد عالميا حسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير لشهر فبراير الماضي، ومن المتوقع أن يحتاج العالم خلال السنوات المقبلة نحو 9 ملايين عامل في مجال التمريض والقبالة، علما بأن النساء يمثلن 70 في المئة من القوى العاملة الصحية عالمياً ويستأثر التمريض والقبالة الحصة الأكبر منها.