عبر عدد من الاطباء وفنيي المختبرات الطبية في مختبرات مركز يعقوب بهبهاني عن استيائهم من بيئة العمل والجو العام في مختبرات المركز منذ تولي د. عبدالله أكبر رئاسة قسم المختبرات الطبية في المركز.
وعلمت «صحة نيوز» من مصادر مطلعة أن عددا من العاملين خرجوا في اجازات مفتوحة احتجاجا على سياسات رئيس القسم وتدخله في العمل الفني واستبعادهم من لجان القسم. وكان د. أكبر منذ توليه رئاسة قسم المختبرات الطبية في شهر أغسطس الماضي قد استبعد عدد من الأطباء الاستشاريين الكويتيين من المشاركة في لجان طلبات الأجهزة والمستهلكات وعين نفسه رئيسا لإحدى الوحدات الفنية في المختبر بالإضافة إلى رئاسة القسم.
وفي ذات سياق استبعاد وتهميش الأطباء الكويتيين أكدت المصادر ان رئيس القسم يستخدم التقييم السنوي للموظفين كأداة للضغط عليهم حيث منح غالبية الأطباء الكويتيين تقييم جيد.
وقالت المصادر ان رئيس القسم المختبرات في مركز يعقوب بهبهاني يستخدم «العمل الإضافي» كأداة لكسب ولاءات الاطباء والفنيين واستبعاد آخرين حيث يمنح البعض بدلا يتراوح ما بين 350-450 دينار شهريا دون حاجة فعلية للعمل الإضافي.
واستغربت المصادر عدم تدخل مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان في حل مشاكل قسم المختبرات التي باتت تتفاقم منذ أغسطس الماضي حيث أن مركز يعقوب بهبهاني احد المراكز التابعة لمركز الكويت لمكافحة السرطان. كما أكدت المصادر أن د. خلود العلي هي من يعتمد قوائم العمل الإضافي شهريا دون تدقيق لحاجة العمل وأعداد الحالات الفعلية في ظل إعلان وزارة الصحة عن ميزانية «العمل الإضافي» بما يزيد عن ٢٠ مليون دينار.
