مستشفى الصباح الجديد .. وخيبة أمل!

علمت «صحة نيوز» من مصادر مطلعة أن أزمة جديدة تلوح في الأفق مع قرب افتتاح مبنى مستشفى الصباح الجديد، حيث أن المستشفى الجديد يضم جميع الأقسام الطبية والفنية والإدارية باستثناء قسم الأطفال وهو أحد الأقسام الرئيسية في أي مستشفى عام. حيث أن تشغيل مبنى مستشفى الصباح الجديد مع بقاء قسم الاطفال في المبنى الحالي سينشئ عددا من المشاكل والمعوقات.

وكانت «صحة نيوز» قد نشرت في يوليو الماضي عن التخبط والعشوائية في تصميم المبنى والتخطيط لتشغيله منذ عام 2014، حيث قامت لجنة وزارية باستطلاع آراء رؤساء الأقسام الطبية في مستشفى الصباح عن احتياجاتهم من المساحات والمكاتب والأجنحة في المبنى الجديد، وأكد قسم الأطفال حينها عدم حاجته لأي مساحات في المبنى الجديد حيث أن القسم سيكون جزءاً من مستشفى الأطفال الجديد.

وعلمت «صحة نيوز» من مصادرها أن وزارة الصحة تدرس حلولاً بديلة لتلافي الأزمة مثل استقطاع أجزاء من مبنى مستشفى الصباح الجديد من أقسام الباطنية والجراحة لصالح قسم الأطفال وذلك بعد ضغوط وتحركات قادتها رئيسة قسم الأطفال في المستشفى. إلا أن هذا الحل لا يلقى قبول المسئولين في الوزارة حيث أنه يقلل الطاقة الاستيعابية لأقسام المستشفى الأخرى، بالإضافة إلى عدم ملاءمة المرافق للأطفال بعد تصميمها وتنفيذها لتناسب فئات عمرية أخرى.

وبحسب المصادر فإن رئيسة قسم الأطفال تضغط هذه الأيام لتخصيص أجنحة تضم حوالي 150 سرير طبي في المبنى الجديد بالإضافة إلى مرافق لحوادث الأطفال والعيادات الخارجية والعناية المركزة، وأكدت المصادر أن رئيسة قسم الاطفال توصلت لاتفاق مبدئي مع رئيس قسم الباطنية في المستشفى لتخصيص جناحين من الأجنحة الطبية المخصصة لقسم الباطنية لصالح قسم الأطفال في المبنى الجديد.