«الصحة» ترفع التأهب بعد إعلان إصابة كوري غادر الكويت بـ«كورونا»

أعلنت وزارة الصحة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد من فيروس (كورونا) بعد إعلان كوريا الجنوبية إصابة أحد مواطنيها بالفيروس بعد وصوله إلى سيئول قادمًا من الكويت عبر دولة شقيقة.

وقال الدكتور مصطفى رضا وكيل وزارة الصحة في مؤتمر صحافي إن الوزارة رفعت بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة حالة الجهوزية في كل قطاعاتها بعد تلقيها نبأ إصابة وتشخيص المواطن الكوري الجنوبي من قبل إحدى هيئات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن الفرق الطبية التابعة للوزارة عثرت على جميع الأشخاص المخالطين أو المشتبه بمخالطتهم للمصاب بالفيروس وتم أخذ عينات منهم لفحصها في مختبر وزارة الصحة العامة، مؤكدًا أن جميع نتائج فحص العينات جاءت «سلبية».

وتساءل مراقبون عن كفاءة قطاع الصحة العامة في وزارة الصحة وقدرته على القيام بالمهام المنوطة به وعما إذا كانت الأنظمة والسياسات ذات العلاقة بمكافحة الأمراض المعدية والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية مطبقة فعلا في دولة الكويت.

وكانت السلطات الكورية الجنوبية أعلنت يوم السبت الماضي إصابة أحد مواطنيها بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية المعروفة باسم (ميرس) المعدية او (كورونا) بعد عودته من رحلة عمل.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إنه تم نقل المواطن البالغ من العمر 61 عامًا إلى غرفة الطوارئ في مركز طبي جنوب سيؤول لدى وصوله إلى مطار (إنتشون) الدولي.

وأضافت أنه تم عزل 21 شخصًا حتى مساء الثلاثاء ممن كانوا على اتصال وثيق مع المريض المعروف باسم (ايه) بمن فيهم أفراد طاقم الطائرة التي كانت تقله وبعض الركاب والموظفين الطبيين ومسؤولي الهجرة للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.