قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكبر ارتفاع في عدم النشاط بالعالم يتركز بالكويت والسعودية والعراق، إضافة إلى ساموا الأميركية.
وفي هذه البلدان الأربعة، التي حلَّت في أسفل ترتيب المنظمة التي نشرتها في دورية “لانسيت غلوبال هيلث”، يحصل أقل من نصف السكان البالغين على الحد الأدنى من الممارسة الموصى به.
وعللت المنظمة هذا، بقولها إنه “في البلدان الغنية، يتزايد الأشخاص الذين يقل نشاطهم البدني، لأنهم يقضون عملهم وأوقات فراغهم جالسين بدلاً من الحركة، ولأنهم يتنقلون بالمركبات”.
ويؤدي الانتقال إلى أقل من الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية المختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والخرف وبعض أشكال السرطان.
وقالت المنظمة إن أكثر من شخص من كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم يواجهون مخاطر كبرى تتعلق بالإصابة بأمراض، مثل: السكري والسرطان، لعدم ممارسة قدر كافٍ من التمارين الرياضية.
