وزير الصحة د. جمال الحربي في لقاء مع وسائل الإعلام: تدوير المدراء قريبا

عقد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي اليوم لقاءا مع وسائل الإعلام وذلك لعرض ما أنجزته الوزارة منذ توليه مسؤوليتها في ديسمبر 2016. حيث رافق الحربي في اللقاء المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. أحمد الشطي ومدير مكتب الإعلام الصحي في الوزارة د. جراح العجمي.

وصرح الوزير الحربي بأن الوزارة قننت إرسال حالات العلاج بالخارج من خلال وضع نظام تكون فيه اللجان التخصصية في المستشفيات هي الجهة التي تبت في قرار إرسال المريض للعلاج بالخارج من حيث الموافقة أو الرفض. كما صرح الحربي أنه منح صلاحيات واسعة لمدير إدارة العلاج بالخارج لاستبدال مرافقي المرضى دون الحاجة لموافقة وكيل الوزارة أو لجان العلاج بالخارج كما كان في السابق. وفي ذات السياق، أعلن الوزير الحربي أنه قام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في موضوع إرسال الحالات للعلاج بالخارج، وأن الوزارة ستستعين بمكاتب عالمية للتدقيق على فواتير المكاتب الصحية بالخارج بكل شفافية، حيث قام بطلب عرض أسعار مكاتب التدقيق لهذا الغرض.

وفي إطار اهتمام الوزير الحربي في النظم المعلوماتية الصحية، كشف الحربي عن مشروع الربط المباشر بين المكاتب الصحية الكويتية في الخارج وإدارة العلاج بالخارج والقطاع المالي في وزارة الصحة، وذلك لتبسيط الإجراءات الإدارية للعلاج بالخارج. وفي الإطار ذاته، قال الوزير الحربي بأنه طلب من رؤساء المكاتب الصحية التواصل المباشر مع المرضى المرسلين للعلاج بالخارج والمتابعة معهم وزيارتهم في المستشفيات التي يتلقون في العلاج بالخارج. حيث قام المكتب الصحي الكويتي في واشنطن بتدشين خدمة مركز الاتصال (كول سنتر) للتواصل المباشر مع المرضى وعائلاتهم مما كان له أثر إيجابي على تجربة المرضى وأهاليهم. وبِشأن المكتب الصحي في واشنطن، قال الوزير الحربي بأن الوزارة قامت بإنهاء عقدها مع شركة إتنا وتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في هذا الموضوع.

كما صرح وزير الصحة د. جمال الحربي أن الوزارة أحالت موضوع ابتعاث المرضى للعلاج في التشيك وسلوفاكيا إلى النائب العام.

وفي موضوع آخر، أعلن الوزير الحربي أن الوزارة قامت بمخاطبة شركة تحصيل رسوم الضمان الصحي وإبلاغها بعدم رغبة الوزارة بتجديد عقدها مع الشركة، حيث أن هذا ضمن حقوق الوزارة وفق العقد الموقع مع الشركة. حيث مددت الوزارة العقد مع الشركة بصفة مؤقتة لمدة 6 شهور لحين طرح مزايدة جديدة تنوي الوزارة طرحها بعد موافقة لجنة المناقصات المركزية والجهات الرقابية.

كما أعلن وزير الصحة د. جمال الحربي أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية منذ توليه مسؤولية إدارتها بتنظيم إجراءات الإبلاغ عن انقطاع الموظفين عن العمل ومحاسبتهم.

وفي إطار اهتمام الوزير الحربي بالتعليم الطبي المستمر والتدريب أثناء الخدمة، أعلن الحربي عن إدخال الممارسين العامين في دورات تدريبية للإنعاش القلبي كشرط للعمل في مراكز الرعاية الأولية. كما أعلن الحربي عن نيته لإطلاق سيارات الإسعاف المتجولة لتكون فريبة من الشوراع مثل سيارات النجدة لتتمكن سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين في أسرع وقت ورصد أماكن الحوادث.

وبشأن مستشفى جابر، أعلن الحربي أن وزارة الصحة مستعدة لافتتاح المرحلة الأولى من المستشفى، ومن ثم المراحل اللاحقة وذلك حسب الخطة المرسومة بهذا الشأن. كما أعلن بأن لدى الوزارة 2600 ممرض وممرضة جاهزون للعمل في مستشفى جابر فور تشغيله. وقال الوزير الحربي بأن وزارة الصحة ستستلم مستشفى جابر من وزارة الأشغال في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. كما أعلن الحربي أن إدارة مستشفى جابر ستكون كويتية 100%، خاصة أن عددا من الأطباء الكويتيين حاصلين على أعلى المؤهلات العلمية في مجال الإدارة الصحية. وقال الحربي أن الوزارة لن تلجأ إلى الإدارة الأجنبية إلا عند وجود حاجة لا يمكن تلبيتها من قبل الكوادر الوطنية. كما قال الحربي أنه في حال تسليم مستشفى جابر لمستثمر أجنبي فإنه يجب تطبيق التأمين الصحي لجميع المواطنين.

وفي موضوع التدوير، قال وزير الصحة د. جمال الحربي بأن قرارات التدوير ستشمل مدراء الإدارات المركزية والمناطق الصحية والمستشفيات ورؤساء المراكز الصحية. وبأن التدوير سيكون محدودا.كما أعلن الوزير الحربي أن وزارة الصحة ترحب بتنفيذ جميع الأحكام القضائية النهائية.